تفاصيل المناظرة بين اوباما ورومني
يتابعها أكثر من 60 مليون شخص.. رومني وأوباما وجها لوجه في أول مناظرة تليفزيونية.. شعارها "الخطأ ممنوع"
رويترز
3-10-2012 | 09:51
أوباما ورومني
يتعرض المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني لضغط؛ ليقوم بأداء قوي اليوم الأربعاء في أول مناظرة وجها لوجه مع منافسه الرئيس باراك أوباما لمحاولة إحداث تحول في السباق الانتخابي للبيت الأبيض، والذي يفلت زمامه منه.
وتتيح المناظرة التي تستغرق 90 دقيقة فرصة للوصول إلى أكثر من 60 مليون شخص على شاشات التلفزيون وهو عدد من الجمهور أكبر بكثير ممن تابعوا خطاب أي من المرشحين في مؤتمر حزب كل منهما.
وفي حين أن المناظرة من الممكن أن تساعد الناخبين الذين ما زالوا مترددين فمن الممكن خلالها أي يرتكب أي منهما خطأ كبيرا قد يؤثر على الحملة خلال الأسابيع الخمس الأخيرة قبل الانتخابات التي تجرى في السادس من نوفمبر .
ويحتاج رومني الذي تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي للانتصار أكثر من أوباما في المناظرة التي تعقد في جامعة دنفر؛ وهي الأولى من ثلاث مناظرات مماثلة خلال الأسابيع الأربع المقبلة.
وقال ديفيد يبسن، مدير معهد بول سايمون للسياسة العامة في جامعة ساذرن ايلينوي "أعتقد أنه عليه أن يحقق فوزا مقنعا بصورة معقولة.. لم تكن الأسابيع القليلة الماضية في صالحه وهو يحتاج تغيير الخطاب في حملته".
ولا يحتاج رومني في مناظرة دنفر إلى محاولة رفع نسب تأييده فحسب وإنما عليه أن يثير أسئلة عن طريقة تعامل أوباما مع الاقتصاد الأمريكي، وشرح كيف أن خطته ستوفر المزيد من الوظائف وتحد من عجز الميزانية.
كما يتعين على رومني أن يفرغ من المناظرة دون أن يفقد هدوءه ودون أن يبدو وكأنه لا يحترم أوباما الذي يحبه الكثير من الأمريكيين رغم الصعوبة التي يجدها في توفير وظائف.
وقال خبير الاستراتيجيات في الحزب الجمهوري رون بونجين "الأمريكيون الذين يفكرون في التصويت لصالح رومني في حاجة إلى أن يسمعوا منه كيف أنه سيغير البلاد للأفضل... إنهم يميلون نحو الشخص الذي يعرفونه وهو الرئيس أوباما. على رومني أن يكون أداؤه عظيما من خلال إظهار وجه التناقض بينه وبين أوباما."
ويواجه أوباما التحدي المتمثل في أن يسوق السبب الذي يدعو الأمريكيين إلى أن يعتبروا حالهم أفضل مما كان عليه قبل أربع سنوات وهو مقياس رئيسي في كل انتخابات رئاسية. وهو في حاجة إلى شرح ما الذي سيفعله لتوفير الوظائف في فترته الثانية.
وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة عن ثمانية في المئة للشهر 43 على التوالي وهو يمثل أكبر أولوية للناخبين. ويقول معسكر أوباما إنه ورث وضعا اقتصاديا صعبا من سلفه الجمهوري جورج بوش. ويبدو أن الكثير من الناخبين يميلون للتسليم له في تلك النقطة لكنهم رغم ذلك يبحثون عن طريقة واحدة للخروج من المتاعب الاقتصادية.
وقال يبسن "عليه أن يطمئن الناس الذين يحبونه على أنه لا بأس من انتخابه مرة أخرى... أعتقد أن الأمريكيين يحبون هذا الرجل.. لكنهم قلقون قليلا بشأن أدائه في منصبه. وعليه أن يعيدهم مرة أخرى لتأييده."
وينظر لأوباما على أنه أكثر قبولا من رومني ويتقدم عنه في الكثير من البنود في استطلاعات الرأي. كما أنه متفوق على رومني في العديد من الولايات الحاسمة مثل أوهايو التي ستحسم فيها الانتخابات.
وليس هناك اتفاق بين الخبراء على ما إذا كانت المناظرات تمثل نقطة تحول في انتخابات الرئاسة.
لكن التاريخ يظهر أن هناك الكثير من الحالات التي وضعت فيها بعض المرشحين في صورة سلبية من زفرات ال جور الشديدة خلال مناظرته عام 2000 مع جورج بوش إلى التعرق الغزير لريتشارد نيكسون خلال مناظراته مع جون كنيدي عام 1960.
رويترز
3-10-2012 | 09:51
أوباما ورومني
يتعرض المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية ميت رومني لضغط؛ ليقوم بأداء قوي اليوم الأربعاء في أول مناظرة وجها لوجه مع منافسه الرئيس باراك أوباما لمحاولة إحداث تحول في السباق الانتخابي للبيت الأبيض، والذي يفلت زمامه منه.
وتتيح المناظرة التي تستغرق 90 دقيقة فرصة للوصول إلى أكثر من 60 مليون شخص على شاشات التلفزيون وهو عدد من الجمهور أكبر بكثير ممن تابعوا خطاب أي من المرشحين في مؤتمر حزب كل منهما.
وفي حين أن المناظرة من الممكن أن تساعد الناخبين الذين ما زالوا مترددين فمن الممكن خلالها أي يرتكب أي منهما خطأ كبيرا قد يؤثر على الحملة خلال الأسابيع الخمس الأخيرة قبل الانتخابات التي تجرى في السادس من نوفمبر .
ويحتاج رومني الذي تراجعت شعبيته في استطلاعات الرأي للانتصار أكثر من أوباما في المناظرة التي تعقد في جامعة دنفر؛ وهي الأولى من ثلاث مناظرات مماثلة خلال الأسابيع الأربع المقبلة.
وقال ديفيد يبسن، مدير معهد بول سايمون للسياسة العامة في جامعة ساذرن ايلينوي "أعتقد أنه عليه أن يحقق فوزا مقنعا بصورة معقولة.. لم تكن الأسابيع القليلة الماضية في صالحه وهو يحتاج تغيير الخطاب في حملته".
ولا يحتاج رومني في مناظرة دنفر إلى محاولة رفع نسب تأييده فحسب وإنما عليه أن يثير أسئلة عن طريقة تعامل أوباما مع الاقتصاد الأمريكي، وشرح كيف أن خطته ستوفر المزيد من الوظائف وتحد من عجز الميزانية.
كما يتعين على رومني أن يفرغ من المناظرة دون أن يفقد هدوءه ودون أن يبدو وكأنه لا يحترم أوباما الذي يحبه الكثير من الأمريكيين رغم الصعوبة التي يجدها في توفير وظائف.
وقال خبير الاستراتيجيات في الحزب الجمهوري رون بونجين "الأمريكيون الذين يفكرون في التصويت لصالح رومني في حاجة إلى أن يسمعوا منه كيف أنه سيغير البلاد للأفضل... إنهم يميلون نحو الشخص الذي يعرفونه وهو الرئيس أوباما. على رومني أن يكون أداؤه عظيما من خلال إظهار وجه التناقض بينه وبين أوباما."
ويواجه أوباما التحدي المتمثل في أن يسوق السبب الذي يدعو الأمريكيين إلى أن يعتبروا حالهم أفضل مما كان عليه قبل أربع سنوات وهو مقياس رئيسي في كل انتخابات رئاسية. وهو في حاجة إلى شرح ما الذي سيفعله لتوفير الوظائف في فترته الثانية.
وارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة عن ثمانية في المئة للشهر 43 على التوالي وهو يمثل أكبر أولوية للناخبين. ويقول معسكر أوباما إنه ورث وضعا اقتصاديا صعبا من سلفه الجمهوري جورج بوش. ويبدو أن الكثير من الناخبين يميلون للتسليم له في تلك النقطة لكنهم رغم ذلك يبحثون عن طريقة واحدة للخروج من المتاعب الاقتصادية.
وقال يبسن "عليه أن يطمئن الناس الذين يحبونه على أنه لا بأس من انتخابه مرة أخرى... أعتقد أن الأمريكيين يحبون هذا الرجل.. لكنهم قلقون قليلا بشأن أدائه في منصبه. وعليه أن يعيدهم مرة أخرى لتأييده."
وينظر لأوباما على أنه أكثر قبولا من رومني ويتقدم عنه في الكثير من البنود في استطلاعات الرأي. كما أنه متفوق على رومني في العديد من الولايات الحاسمة مثل أوهايو التي ستحسم فيها الانتخابات.
وليس هناك اتفاق بين الخبراء على ما إذا كانت المناظرات تمثل نقطة تحول في انتخابات الرئاسة.
لكن التاريخ يظهر أن هناك الكثير من الحالات التي وضعت فيها بعض المرشحين في صورة سلبية من زفرات ال جور الشديدة خلال مناظرته عام 2000 مع جورج بوش إلى التعرق الغزير لريتشارد نيكسون خلال مناظراته مع جون كنيدي عام 1960.
تعليقات
إرسال تعليق